لم نشهد على الصفحات الخاصة بالفنانين والممثلين عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ زمن مبادرة إنسانية معينة يتخلى فيها النجم عن "الإيغو" والصورة الملمّعة والمعدّلة والخالية من أي معنى إنساني.
أحمد السعدني تخلى عن كل ما سبق ليلتقط صورة مع بائعة المناديل في الشارع. فرغبتها في التقاط صورة معه كانت أكبر منها لأنها لا تملك هاتفا خليوياً فلبى طلبها ووعدها بنشر الصورة على صفحته الخاصة ونفّذ وعده.
سلّط السعدني الضوء على قضية الأطفال الموجودين في الشارع على أنها مسؤولية كل فرد في المجتمع قائلاً: "الاطفال دول مسؤولية المجتمع كلنا مقصرين للاسف".
أحمد السعدني مثال الإنسان المتواضع قبل أن يكون ممثل متواضع، لم يرضخ للـ"إيغو" واستخدم نجوميته في خدمة مجتمعه بمواجهة مشكلة قد نصادفها في كل مكان. تصرفه مع بائعة المناديل مؤثر وقمة في التواضع.